حمـــــــلة البيعة بالدم والنفس والمال .. مع العهد للأقصى المبارك ..

بسم الله الرحمن الرحيم





الحمد لله تعالى القائلفي كتابه العزيز" سُبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى " والصلاة والسلام على الهادي البشر محمد بن عبد الله الذي قال " لا تُشدّ الرحال إلا لثلاث المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا "




احبتي الأخوة والأخوات ..




يا من ترون صباح مساء تدنيس وتهويد المسجد الأقصى المبارك من حُالة البشر وقذارتهم الشيطانية .. يامن ترغبون وترقبون فوزكم بالصلاة في المسجد الأقصى ولو ركعة واحدة ..





في ظل الأحداث والمستجدات التي يشهدها الأقصى الأسير وكان آخرها افتتاح كنيس الخراب اليهودي .. هنا لنطلق بيعتنا للأقصى المبارك بأن نسعى جاهدين لنكون من جند تحريره سواء بالمال أو النفس أو بتحريض الناس لذلك ..




وهنا نص البيعة والعهد للمسجد الأقصى ..





أُعاهد الله تعالى أن أنصر الأقصى المبارك بكل الوسائل المتاحة بالمال والنفس والأهل والولد ..أبايع الأقصى المبارك لأن أسعى جاهدا لأكون من جند تحريره مهما كانت الظروف .. أبايع الأقصى المبارك أن لا أكلَّ ولا ألين حتى أشهد نصره وعودته إلى ربوع المسلمين حرّأ أبيا عزيزا مطهّرا من اليود وأعوانهم .





وآثرت أن أُقرن الموضوع هذا ببعضاً من الأحاديث النبوية وبعضاً من الصور التي تخص المسجد الأقصى المبارك ..



عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "قلت يا رسول الله: أفتنا في بيت المقدس"، قال: "أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره، قلت: أرأيت إن لم أستطع أن أتحمل إليه؟ قال: فتهدي له زيتا يسرج فيه، فمن فعل فهو كمن أتاه".



[أحمد وأبو داود].



عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق - إلى أن تقوم الساعة".



[أبو يعلى].



عن أبي ذر رضي الله عنه قال : تذاكرنا - ونحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيهما أفضل مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أم بيت المقدس؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو، وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعاً". أو قال: "خير له من الدنيا وما فيها".



[أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه الألباني].




قال صلى الله عليه وسلم:"إذا وقعت الفتن فالأمن بالشام.



[صححه الألباني].




وعن ميمونة -رضي الله عنها- قالت: قلت يا رسول الله: أفتنا في بيت المقدس. قال: أرض المنشر والمحشر ائتوه فصلّوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة. قالت: أرأيت إنْ لم نطقْ نتحمل إليه ونأتيه، قال: فليهد إليه زيتاً يسرج في قناديله فإنّه من يهدي إليه كان كمن صلّى فيه. أخرجه القزويني من باب إسراج بيت المقدس.




روى البخاري -رحمه الله ورضي عنه- في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قلت يا رسول الله أيّ مسجد وضع في الأرض أول. قال: المسجد الحرام. قال: قلت: ثم أيّ? قال: المسجد الأقصى. قلت: كم كان بينهما? قال: أربعين سنة ثم أينما أدركتك الصلاة فصلّ، فإنّ الفضل فيه". هكذا نقله "


ابن الجوزي" من البخاري.

شكرا جدا على هذه الحملة